موضوع تعبير عن جائزة نوبل
جائزة نوبل جائزة عظيمة , فمن هو نوبل ؟ ذلك العالم العظيم الذى علم البشرية كلها قيمة العلم والعلماء .
هو عالم سويدى كان يجرى التجارب فى القرن التاسع عشر , واكتشف مادة من
المفرقعات الناسفة تسمى ( الديناميت ) على أنها سوف تستخدم فى أغراض الخير
مثل : نسف الجبال , وشق الطرق , وحفر الآبار ... الخ , ولكن هيهات هيهات
فقد تدخل فى ذلك نفوس البشر فحولوا الخير إلى الشر , وحولوا الدواء إلى
داء , وهذه طبيعة الإنسان – غفر الله له – فاستخدم العسكريون ( الديناميت )
مادة للحرب والهلاك والدمار مما أدى إلى موت الكثير : رجالاً ونساءً
وأطفالاً بلا ذنب أو إثم , وحينئذ حزن ( الفريد نوبل ) حزنا شديدا وندم
ندما عظيما وقرر أن يهب كل ما كسبه وحصل عليه من هذا الإختراع لكل عالم
مفكر أو أديب بارع يهدف إلى الخير والسلام والإصلاح .
فأخذها من الدول الكثير إلى أن جاء دور مصر العظيمة بأبنائها فكان أول
مصرى ينال جائزة نوبل كان الرئيس الراحل ( محمد أنور السادات ) فى مجال
السلام , ثم لم تلبث مصر كثيرا حتى أنجبت آخرين قادرين على الحصول على هذه
الجائزة فجاء المصرى الثانى الكاتب الأديب ( نجيب محفوظ عبد العزيز
إبراهيم ) ونالها فى مجال الأدب والقصة عن رواية " أولاد حارتنا " , وكان
له غيرها من القصص الرائعة مثل : ( بين القصرين , السكرية , قصر الشوق ) ,
وكان ذلك فى عام (1988) ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين .
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الثالث العظيم الدكتور ( أحمد زويل ) الذى
رفع اسم مصر والعرب عاليا خفاقا حينما حقق ذلك السبق وفاز بالجائزة فى
مجال العلوم والكيمياء (1999) ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين , فقد اكتشف (
الفيمتوثانية ) وهو الذى يقيس حركة الخلية فى جزء من بليون ثانية , وصدق
الله العظيم إذ يقول : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات " كل ذلك العلم جاء من القراءة والإطلاع وهو أمر مهم , قال تعالى : "
اقرأ باسم ربك الذى خلق "
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الرابع الدكتور / محمد البرادعى , الذى
حصل عليها فى مجال الطاقة النووية واستخدامها فى مجالات الاصلاح , وما وصل
هؤلاء العلماء إلى ذلك إلا بالعلم والإيمان والعمل والإجتهاد .
قال شوقى :
يا طالبا لمعالى المجد مجتهـــــدا *** خذها من العلم أو خذها من المال
بالعلم والمال يبنى الناس مجدهـم *** لم يبن مجد على جهل وإقـــــلال
فهيا بنا نقوم بواجبنا ونجتهد فى طلب العلم النافع حتى نبنى أنفسنا ونحقق مستقبلنا ونقدم مصرنا ونرضى ربنا , قال الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتى العزائم *** وتأتى على قدر الكرام المكارم
جائزة نوبل جائزة عظيمة , فمن هو نوبل ؟ ذلك العالم العظيم الذى علم البشرية كلها قيمة العلم والعلماء .
هو عالم سويدى كان يجرى التجارب فى القرن التاسع عشر , واكتشف مادة من
المفرقعات الناسفة تسمى ( الديناميت ) على أنها سوف تستخدم فى أغراض الخير
مثل : نسف الجبال , وشق الطرق , وحفر الآبار ... الخ , ولكن هيهات هيهات
فقد تدخل فى ذلك نفوس البشر فحولوا الخير إلى الشر , وحولوا الدواء إلى
داء , وهذه طبيعة الإنسان – غفر الله له – فاستخدم العسكريون ( الديناميت )
مادة للحرب والهلاك والدمار مما أدى إلى موت الكثير : رجالاً ونساءً
وأطفالاً بلا ذنب أو إثم , وحينئذ حزن ( الفريد نوبل ) حزنا شديدا وندم
ندما عظيما وقرر أن يهب كل ما كسبه وحصل عليه من هذا الإختراع لكل عالم
مفكر أو أديب بارع يهدف إلى الخير والسلام والإصلاح .
فأخذها من الدول الكثير إلى أن جاء دور مصر العظيمة بأبنائها فكان أول
مصرى ينال جائزة نوبل كان الرئيس الراحل ( محمد أنور السادات ) فى مجال
السلام , ثم لم تلبث مصر كثيرا حتى أنجبت آخرين قادرين على الحصول على هذه
الجائزة فجاء المصرى الثانى الكاتب الأديب ( نجيب محفوظ عبد العزيز
إبراهيم ) ونالها فى مجال الأدب والقصة عن رواية " أولاد حارتنا " , وكان
له غيرها من القصص الرائعة مثل : ( بين القصرين , السكرية , قصر الشوق ) ,
وكان ذلك فى عام (1988) ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين .
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الثالث العظيم الدكتور ( أحمد زويل ) الذى
رفع اسم مصر والعرب عاليا خفاقا حينما حقق ذلك السبق وفاز بالجائزة فى
مجال العلوم والكيمياء (1999) ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين , فقد اكتشف (
الفيمتوثانية ) وهو الذى يقيس حركة الخلية فى جزء من بليون ثانية , وصدق
الله العظيم إذ يقول : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
درجات " كل ذلك العلم جاء من القراءة والإطلاع وهو أمر مهم , قال تعالى : "
اقرأ باسم ربك الذى خلق "
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الرابع الدكتور / محمد البرادعى , الذى
حصل عليها فى مجال الطاقة النووية واستخدامها فى مجالات الاصلاح , وما وصل
هؤلاء العلماء إلى ذلك إلا بالعلم والإيمان والعمل والإجتهاد .
قال شوقى :
يا طالبا لمعالى المجد مجتهـــــدا *** خذها من العلم أو خذها من المال
بالعلم والمال يبنى الناس مجدهـم *** لم يبن مجد على جهل وإقـــــلال
فهيا بنا نقوم بواجبنا ونجتهد فى طلب العلم النافع حتى نبنى أنفسنا ونحقق مستقبلنا ونقدم مصرنا ونرضى ربنا , قال الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتى العزائم *** وتأتى على قدر الكرام المكارم