موضوع تعبير عن وحدة العرب
الوحدة فى مواجهة الاعداء
وما نيـــل المطالب بالتمنــى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابـــا
وما استعصى على قوم منال *** إذا الإقدام كان لهم ركاب
ما أجمل أن يتحد العرب ولما لا ؟ ألم يعلموا أن يد الله مع الجماعة , آه لو
توحد العرب !! ولما لا ؟ ألم يعلموا قول الله : ( واعتصموا بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا ) , فالوحدة أمل الشعوب العربية والإسلامية منذ القديم
وهى الآن فريضة شرعية وضرورة بشرية , فهى الوسيلة الوحيدة الآن للنصر على
الأعداء وتحقيق الأهداف , قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
, ومن الطبيعى أن يكون هناك صعوبات أمام هذه الوحدة بسبب الاستعمار الذى
قسم الدول العربية ووضع فيها بذور الفرقة والخلاف واعتزاز كل دولة بنفسها
ونسيان حقوق الدول الأخرى .
ولابد من بذل الكثير من الجهود من أجل تحقيق هذه الوحدة , وليس معنى
الوحدة العربية الإسلامية أن يصبح الوطن العربى كله دولة واحد برئاسة واحدة
فهذا ليس ضرورى , ولكن يكون هناك آراء واحدة ومواقف واحدة , وحدة فى
الاقتصاد بخلق السوق العربية المشتركة وتجنب اتفاقية الجات , وحدة فى
الناحية السياسية والعلمية ... الخ .
ولابد من تفعيل دور الجامعة العربية على الأقل فى مساعدة الدول المحتلة
والمغتصب أراضيها مثل فلسطين والعراق , فقال تعالى : " وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " فالوحدة والتعاون بين
الشعوب العربية من أهم مقومات النصر على العدو الصهيونى والأمريكى قال
تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو
الله وعدوكم " فالأمة العربية جسد واحد لا يصح أن ينزع منه عضو ,
قال رسول الله (ص) : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى ) , فهذه هى مكانة الأمة
العربية منذ القديم أمه عريقة لا تغلب , لا تهزم , لا تستذل لها الصدر
دون العالمين أو القبر .
قال ( محمود حسن اسماعيل ) :
يا سماء الشرق طوفى بالضياء *** وانشرى شمسك فى كل سماء
ذكريه واذكـــــــرى أيامـــــــه *** بهدى الحق ونـــــــور الأنبياء
كانت الدنيــــــــا ظلامـا حـوله *** وهو يهدى بخطــــاه الحائرينا
ونعود مرة أخرى إلى السوق العربية المشتركة وقد أصبح السعى فى اتمامها
أمرا واجبا ومعلوما من الواقع بالضرورة , وتعالوا بنا أيها السادة ننظر
نظرات سريعة إلى العالم المتقدم من حولنا كيف يتحد ويتجمع رغم ما بينه من
فوارق واختلافات .
فى أوربا تجمع أكثر من خمس عشرة دولة تحت مسمى السوق الأوربية المشتركة
وصدرت لها عملة موحدة هى ( اليورو ) رغم أن فكرة السوق العربية المشتركة
أقدم منها بكثير .
وفى جنوب شرق آسيا تكتل اقتصادى آخر يسمى ( آسيان ) وتكتل اقتصادى آخر
لدول جنوب شرق أفريقيا ( الكومب ) وسوق ( مير ) فى أمريكا الجنوبية ,
فلماذا لا نتحد , ولما لا نتجمع والوطن العربى يضم اثنتين وعشرين دولة تقع
فى موقع فريد من المحيط إلى الخليج مما يعطيه المكانة التجارية والحربية ,
ونملك ما لا يملكه غيرنا من المساحات الزراعية والمواد الخام والبترول
والغاز الطبيعى , فكل عربى ومسلم فى هذه البلاد يحلم بتلك الوحدة فمتى
يتحول الحلم إلى حقيقة ؟!
الوحدة فى مواجهة الاعداء
وما نيـــل المطالب بالتمنــى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابـــا
وما استعصى على قوم منال *** إذا الإقدام كان لهم ركاب
ما أجمل أن يتحد العرب ولما لا ؟ ألم يعلموا أن يد الله مع الجماعة , آه لو
توحد العرب !! ولما لا ؟ ألم يعلموا قول الله : ( واعتصموا بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا ) , فالوحدة أمل الشعوب العربية والإسلامية منذ القديم
وهى الآن فريضة شرعية وضرورة بشرية , فهى الوسيلة الوحيدة الآن للنصر على
الأعداء وتحقيق الأهداف , قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
, ومن الطبيعى أن يكون هناك صعوبات أمام هذه الوحدة بسبب الاستعمار الذى
قسم الدول العربية ووضع فيها بذور الفرقة والخلاف واعتزاز كل دولة بنفسها
ونسيان حقوق الدول الأخرى .
ولابد من بذل الكثير من الجهود من أجل تحقيق هذه الوحدة , وليس معنى
الوحدة العربية الإسلامية أن يصبح الوطن العربى كله دولة واحد برئاسة واحدة
فهذا ليس ضرورى , ولكن يكون هناك آراء واحدة ومواقف واحدة , وحدة فى
الاقتصاد بخلق السوق العربية المشتركة وتجنب اتفاقية الجات , وحدة فى
الناحية السياسية والعلمية ... الخ .
ولابد من تفعيل دور الجامعة العربية على الأقل فى مساعدة الدول المحتلة
والمغتصب أراضيها مثل فلسطين والعراق , فقال تعالى : " وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " فالوحدة والتعاون بين
الشعوب العربية من أهم مقومات النصر على العدو الصهيونى والأمريكى قال
تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو
الله وعدوكم " فالأمة العربية جسد واحد لا يصح أن ينزع منه عضو ,
قال رسول الله (ص) : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى ) , فهذه هى مكانة الأمة
العربية منذ القديم أمه عريقة لا تغلب , لا تهزم , لا تستذل لها الصدر
دون العالمين أو القبر .
قال ( محمود حسن اسماعيل ) :
يا سماء الشرق طوفى بالضياء *** وانشرى شمسك فى كل سماء
ذكريه واذكـــــــرى أيامـــــــه *** بهدى الحق ونـــــــور الأنبياء
كانت الدنيــــــــا ظلامـا حـوله *** وهو يهدى بخطــــاه الحائرينا
ونعود مرة أخرى إلى السوق العربية المشتركة وقد أصبح السعى فى اتمامها
أمرا واجبا ومعلوما من الواقع بالضرورة , وتعالوا بنا أيها السادة ننظر
نظرات سريعة إلى العالم المتقدم من حولنا كيف يتحد ويتجمع رغم ما بينه من
فوارق واختلافات .
فى أوربا تجمع أكثر من خمس عشرة دولة تحت مسمى السوق الأوربية المشتركة
وصدرت لها عملة موحدة هى ( اليورو ) رغم أن فكرة السوق العربية المشتركة
أقدم منها بكثير .
وفى جنوب شرق آسيا تكتل اقتصادى آخر يسمى ( آسيان ) وتكتل اقتصادى آخر
لدول جنوب شرق أفريقيا ( الكومب ) وسوق ( مير ) فى أمريكا الجنوبية ,
فلماذا لا نتحد , ولما لا نتجمع والوطن العربى يضم اثنتين وعشرين دولة تقع
فى موقع فريد من المحيط إلى الخليج مما يعطيه المكانة التجارية والحربية ,
ونملك ما لا يملكه غيرنا من المساحات الزراعية والمواد الخام والبترول
والغاز الطبيعى , فكل عربى ومسلم فى هذه البلاد يحلم بتلك الوحدة فمتى
يتحول الحلم إلى حقيقة ؟!